تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين المعظمة
يطلق مجلس اعتماد المؤسسات الصحية
للسنة الحادية عشر على التوالي
مبادرة "يوم التغيير" في 18/9/2024
تحت شعار (تشخيصك أولًا.. سلامتك دائمًا)
متزامنًا مع اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي تطلقه منظمة الصحة العالمية
ويهدف تسليط الضوء على المبادرات التي تضمن سلامة المرضى والمراجعين والعاملين في المؤسسات الصحية
18/9/2024
فكر بفكرة مبتكرة، تعهّد عبر موقعنا، نفذ تعهدك في يوم التغيير، وادعو معارفك للمشاركة معنا
ما هو يوم التغيير؟
يوم التغيير هو اليوم الذي ينفذ فيه المتعهدون (الذين سبق لهم وأن تعهدوا عبر موقع يوم التغيير) تعهداتهم التي من شأنها تحسين جودة الخدمات الصحية وتفعيل مبادئ سلامة المرضى وحقوقهم.
ما هدف يوم التغيير؟
يهدف مجلس اعتماد المؤسسات الصحية من خلال يوم التغيير إلى تحفيز جميع العاملين في القطاع الصحي من أفراد ومؤسسات للتعهد قبل تاريخ المبادرة بتقديم الأفضل في الرعاية الصحية من خلال أنشطة وفعاليات ريادية ومبتكرة، ومن ثم يأتي تنفيذ تعهداتهم بدءً من يوم المبادرة، وهذا ما ينعكس بدوره بصورة إيجابية على مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة على مستوى المملكة.
كيف يتم تطبيق مبادرة يوم التغيير هذا العام؟
عن طريق دعوة جميع إدارات المؤسسات الصحية وكافة العاملين ومتلقي الخدمة فيها للتعهد قبل تاريخ 18/9/2024 بتقديم مبادرات وأنشطة إبداعية خارج إطار العمل اليومي المتكرر لهم، بحيث تضمن هذه التعهدات تسليط الضوء على أهمية التشخيص الصحيح للمرضى، وهو ما ينعكس إيجابيًا بالمقابل على سلامتهم وسلامة المراجعين داخل هذه المؤسسات، ثم تنفيذ تعهداتهم المبتكرة اعتبارًا من يوم المبادرة (يوم التغيير) 18/9/2024، وصولًا إلى تحسين مستوى التشخيص في مؤسساتنا الصحية.
لماذا تم تسليط الضوء على "أهمية التشخيص السليم" في يوم التغيير لهذا العام؟
اختارت منظمة الصحة العالمية موضوع "تحسين التشخيص لسلامة المرضى" في "اليوم العالمي لسلامة المرضى" بسبب نسبة الأخطاء العالية التي تحدث عند التشخيص، حيث أنه يمكن الوقاية من الضرر بنسبة 16٪ تقريبًا عبر تحسين أنظمة الرعاية الصحية، لذلك فإن الأمر يتطلب بذل الكثير من العمل لتحسين سلامة عمليات التشخيص، خصوصًا وأنه هناك احتمالية تعرّض معظم البالغين لخطأ تشخيصي واحد على الأقل خلال حياتهم.
فالتشخيص هو الخطوة الأولى التي تبدأ عنده الرحلة العلاجية. فإذا تمّت عملية التشخيص بالطريقة الصحيحة، سينعكس ذلك إيجابًا على منظومة الرعاية الصحية والاجتماعية بشكلٍ إجمالي. فدور التشخيص يأتي في تحديد الأعراض للأفراد واختلالاتهم والتأكد من توجيههم نحو مسار العلاج الصحيح.
أما الخطأ التشخيصي، فهو الفشل في تقديم تفسير صحيح وفي الوقت المناسب لمشكلة صحية يعاني منها المريض، والذي قد يشمل التشخيص المتأخر أو غير الصحيح أو الفائت، أو الفشل في توصيل هذا التفسير للمريض، وغالبًا ما تنشأ الأخطاء التشخيصية من مجموعة من العوامل المعرفية والنظامية التي تؤثر على التعرف على العلامات والأعراض الرئيسية للمرضى، وتفسير نتائج اختباراتهم وتوصيلها.
مجموعة من الفوائد حول أهمية التشخيص
- التأكيد على الدور المحوري للتشخيص الصحيح والآمن في الوقت المناسب في تحسين سلامة المرضى.
- زيادة الوعي العالمي بالأخطاء التي قد تحدث عند التشخيص والتي قد تساهم في إلحاق الضرر بالمرضى.
- إعطاء الأولوية للسلامة التشخيصية في سياسة سلامة المرضى والممارسة السريرية على جميع مستويات الرعاية الصحية.
- تعزيز التعاون بين صناع السياسات وقادة الرعاية الصحية والعاملين في القطاع الصحي ومنظمات رعاية المرضى وأصحاب المصلحة الآخرين في تعزيز التشخيص الصحيح والآمن في الوقت المناسب.
- تمكين المرضى وأسرهم من المشاركة الفعالة مع مقدمي الرعاية الصحية وقادة الرعاية الصحية لتحسين العمليات التشخيصية.
ما هي خطوات عملية التشخيص الصحيحة؟
تنقسم خطوات عملية التشخيص إلى ثلاث فئات رئيسية:
- التقييم التشخيصي الأولي: البدء بجمع المعلومات كتاريخ المريض، وإجراء الفحص البدني، وتقييم الشكوى الرئيسية للمريض والأعراض، وطلب الاختبارات التشخيصية
- الاختبارات التشخيصية – ويتم ذلك عن طريق إجراء اختبارات وفحوصات تستخدم للمساعدة في معرفة المرض أو الحالة التي يعاني منها الشخص بناءً على علاماته وأعراضه. يمكن أيضًا استخدام الاختبارات التشخيصية للمساعدة في التخطيط للعلاج ومعرفة مدى نجاح العلاج ووضع تشخيص، حيث يوجد هناك العديد من أنواع الاختبارات التشخيصية المختلفة.
- الإحالة والاستشارة والعلاج والمتابعة – وتشمل متابعة الطبيب للمريض عن طريق والإحالات والاستشارات لتقديم العلاج الأمثل وامتثال المريض
أبدع... تعهّد... شارك
أبدع ما التعهد والفكرة المبتكرة للنشاط أو المبادرة الذي يمكن أن تقدمه أنت كإداري وقيادي في المؤسسة الصحية أو كأحد العاملين فيها أو كمتلقِ خدمة فيها في يوم مبادرة "يوم التغيير"؟
تعهّد قدّم تعهدك بأي وقت قبل تاريخ 18/9/2024 وقم بتطبيقه في يوم المبادرة لتتمكن من إحداث التغيير!
شارك شاركنا فكرة مبادرتك أو نشاط مؤسستك في يوم المبادرة لِتُلهم الكثيرين بتعهدك! ادفع معنا عجلة تحسين خدمات الرعاية الصحية لنصل إلى رؤيتنا في تحسينها وتفعيل مبادئ سلامة المرضى وحماية حقوقهم في مختلف مؤسسات الرعاية الصحية على مستوى المملكة.
التعهدات
ما هو تعهدك؟
قدم تعهّدك الآن ولو كان بسيطاً لضمان سلامة العاملين ومتلقي الخدمة في القطاع الصحي، سجّل معنا قبل 18/9/2024!
تستطيع المؤسسات / الأفراد التي ترغب بالاشتراك بمبادرة "يوم التغيير" القيام بمبادرات وأنشطة من شأنها إحداث تغيير وتحسين للعمليات والاجراءات المتبعة في عملية التشخيص بحيث تخدم سلامة المرضى.
*يرجى العلم أن الشرح التفصيلي الوارد ادناه، هي توضيحات وأمثلة يمكن التعهّد من خلالها وباب اختيار التعهدات للمبادرات والأنشطة مفتوح لجميع الأفكار التي من شأنها تحسين جودة وخدمات الرعاية الصحية.
|
نتطلع معًا إلى
|
الإداريون والقياديون في المؤسسة الصحية
|
مقدمو الرعاية الصحية
|
متلقو الرعاية الصحية
|
1.
|
تحسين التشخيص لأجل سلامة المرضى
|
- أتعهد بوضع سياسات واجراءات واضحة لتوفير مساحة فعالة من شأنها أن تحسن من عمليات تشخيص المرضى.
- أتعهد بمعالجة الأخطاء التشخيصية في مؤسستي الصحية والتي شاركها المرضى معنا.
- أتعهد بوضع سياسات وبرامج لرصد الأخطاء التشخيصية، لغايات تحسين جودة خدماتي الصحية وسلامة المرضى
- أتعهد باشراك الجهات المسؤولة والشركاء لغايات زيادة التوعية ومواصلة بذل الجهود من أجل تحسين عملية التشخيص
- أتعهد بتطبيق نظام محوسب خاص لحفظ التاريخ المرضي للمرضى والذي من شأنه أن يحسن من عملية تشخيصهم.
- أتعهد بتأمين التدريبات المطلوبة لكوادر وموظفي المؤسسة الصحية لتمكينهم من أجراء عمليات التشخيص على الوجه الأمثل.
- أتعهد بتضمين تحسين عملية التشخيص في استراتيجيات الصحة والسلامة والجودة في مؤسستي الصحية.
- أتعهد بتصميم حملات توعوية للعاملين والمجتمع المحلي حول أهمية التشخيص الدقيق في رحلة المرضى العلاجية.
- أتعهد بدعم كافة المبادرات الإبداعية والريادية حول أهمية التشخيص الدقيق التي يطلقها العاملون في مؤسستي أو أفراد المجتمع المحلي وأقدم لها الثناء والتقدير.
- أتعهد بالاستفادة من الدروس والتجارب السابقة في عمليات التشخيص الصحيحة والخاطئة وتوظيفها في الخطط المستقبلية للمؤسسة.
- أتعهد بالعمل على توفير غرفة استشارات مخصصة للتغذية الراجعة من قبل المرضى والمراجعين لتوثيق ومراقبة عمليات التشخيص في مؤسستي الصحية.
- أتعهد بتفعيل سياسات خاصة تسهم في إشراك المريض وعائلته في عملية التشخيص.
- أتعهد بتشكيل لجان مجتمعية تضم أعضاء من خلفيات مختلفة، لغايات تحقيق احتياجات المجتمع المحلي حول التشخيص الطبي.
- أتعهد بتوفير بيئات عمل صحية للموظفين لدي، والتي من شأنها رفع جودة الخدمات الصحية التي يقدموها.
|
- أتعهد بالاستماع للمريض وإعطاءه الوقت الكافي لمشاركة جميع المعلومات المتعلقة بحالته كخطوة أولى للتشخيص الفعّال.
- أتعهد بوضع خطة علاجية تفصيلية اعتمادًا على نتائج التشخيص الدقيقة
- أتعهد بتقديم الإرشاد والنصح الكافي للمرضى والمراجعين والإجابة على كافة استفساراتهم خلال عملية التشخيص.
- أتعهد بطرح كافة الأسئلة حول الحالة المرضية للوصول إلى نتائج تشخيصية دقيقة.
- أتعهد بتوثيق التاريخ المرضي وأنواع الحساسيات والأدوية للمريض لتجنب أي أخطاء تشخيصية.
- أتعهد باستلام تشخيص المرضى وتصنيفها وإدخالها إلى برمجية المؤسسة لغايات التوثيق والتطبيق.
- أتعهد بالمشاركة في في خطط التثقيف الصحي وحملات التوعية ذات العلاقة بالتشخيص الحديث بالتعاون مع الخبراء ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين.
- أتعهد بتبنّي استراتيجية التخصيص للمريض وفهم رغباته واحتياجاته الفردية بهدف تحسين التشخيص وتقديم خطة علاجية فعّالة.
- أتعهد بتمكين المرضى وتشجيعهم على المشاركة في عملية التشخيص من خلال طرح الأسئلة المناسبة وتوفير مساحة مُريحة لمُشاركة حالاتهم الصحية.
- أتعهد باتخاذ قرارات مُشتركة مع المريض منذ بدء عملية التشخيص مما يساعدهم على أن يصبحوا أكثر ثقة في صحتهم.
- أتعهد بتحسين نتائج التشخيص من خلال التعريف عن نفسي عند مقابلة مرضاي باستخدام اسمي ومجال خبرتي الطبية لغاية تحقيق تواصل فعّال وممنهج.
- أتعهد بإشراك المريض وعائلته في كل مرحلة من مراحل العلاج بدءًا من عملية التشخيص.
- أتعهد بتطبيق سياسات واجراءات من شأنها رفع مستوى عملية التشخيص.
|
- أتعهد بالإجابة على جميع أسئلة الطبيب للحصول على أدق تشخيص لحالتي الصحية
- أتعهد بمشاركة طبيبي جميع المعلومات حول حالتي المرضية ليتم تشخيصي بدقة ولتصميم خطة علاجية فعالة لي.
- أتعهد بالتواصل المستمر مع مقدّم الرعاية الصحية خلال رحلتي العلاجية.
- أتعهد أن أساهم بتحفيز المرضى الآخرين على تفعيل دورهم في عملية التشخيص لرفع مستوى سلامتهم.
- أتعهد بمشاركة تاريخي المرضي والحساسيات التي أعاني منها ليتم تشخيصي بدقة وللحفاظ على سلامتي.
- أتعهد بالتعريف عن نفسي عند بدء الطبيب بتشخيصي باستخدام تعريفين خاصين بي، كاسمي الرباعي ورقمي الوطني أو تاريخ الميلاد.
- أتعهد بأن أعلم الفريق الطبي عند التشخيص بوضعي الصحي الحالي وسيرتي المرضية المفصّلة بما فيها قائمة أدويتي لضمان عدم تكرارها أو تفاعلها مع بعضها.
- أتعهد أن أكون شريكًا فعالًا برعايتي الصحية وأتعاون مع الطاقم الطبي.
- أتعهد أن أكون شريكًا فعالًا في عملية التشخيص، وذلك من خلال تقييم حالتي ووصفه بشكل دقيق لمقدم الخدمة الصحية حتى يتمكن من صرف الدواء والجرعات المناسبة لحالتي.
|
تابعونا على الشبكات الاجتماعية
الشريك الاستراتيجي