مجلس اعتماد المؤسسات الصحية يطلق يوم التغيير السابع في 17 أيلول

تحت رعاية الأميرة منى الحسين المعظمة، يطلق مجلس اعتماد المؤسسات الصحية للسنة السابعة على التوالي مبادرة “يوم التغيير” في 17 أيلول 2020، تحت شعار (إحنا قدّ التغيير، لسلامتنا كلنا بالأول وبالأخير)، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المبادرات التي تضمن سلامة العاملين في المؤسسات الصحية، وهو ما ينعكس بالمقابل إيجابيًا على سلامة المرضى والمراجعين فيها.

وتأتي مبادرة “يوم التغيير” في هذا العام متزامنةً مع اليوم العالمي لسلامة المرضى، والذي تطلقه منظمة الصحة العالمية تحت شعار (سلامة العاملين في القطاع الصحي: أولوية لسلامة المرضى)، كما أن المبادرة تنوي أن تشارك وتنضم للعديد من دول العالم في التضامن مع هذا اليوم من خلال إضاءة مواقع أثرية ومعالم بارزة في الأردن باللون البرتقالي المخصص للترميز والتعبير عن سلامة المرضى عالميًا.

وكما في كل عام كانت صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين المعظمة أول المشاركين والداعمين للمبادرة وتعهدت بقولها: “أتعهد بالدفاع عن قضايا سلامة العاملين في القطاع الصحي والتي تعدّ أولوية لسلامة المرضى والمراجعين، فالعاملين في القطاع الصحي هم خطنا الدفاعيّ الأول وأخصُّ بالذكر الممرضين والممرضات والقابلات الذين يقفون في المقدمة دائمًا ويقدمون الرعاية التمريضية بكل تفانٍ وإخلاص في ظل جائحة كوفيد19 وفي كافة الأوقات، وسأقف دائماً إلى جانبهم مع شكري وتقديري لهم على جهودهم الدؤوبة!”.

دعا مجلس اعتماد المؤسسات الصحية جميع إدارات مؤسسات الرعاية الصحية وكافة العاملين فيها للتعهد قبل تاريخ 17/9/2020 بتقديم مبادرات وأنشطة إبداعية خارج إطار العمل اليومي المتكرر لهم، بحيث تضمن هذه التعهدات سلامة العاملين في المؤسسات الصحية والذين يعتبرون خط الدفاع الأول، وهو ما ينعكس إيجابيًا بالمقابل على سلامة المرضى والمراجعين داخل هذه المؤسسات، كما دعا المجلس أيضًا لتنفيذ هذه التعهدات المبتكرة اعتبارًا من يوم المبادرة (يوم التغيير) 17/9/2020، مع تنبيههم إلى ضرورة الالتزام بقوانين الدفاع عند تطبيق التعهدات بحيث لا تخرج أو تخالف أنشطتهم ومبادراتهم أي من قواعد السلامة العامة الخاصة بالظروف الراهنة والمرتبطة بفيروس كورونا المستجد.

وتسعى المبادرة لإشراك أكبر عدد ممكن من التعهدات المتنوعة والمبتكرة التي تجاوزت في السنوات الست الماضية أكثر من مئتي ألف تعهد، وفي هذا العام تأتي التعهدات تحت محاور، التدريب والتمكين وإدارة الموارد واللوازم، والدعم الصحي والنفسي، والمسؤولية المجتمعية وتمكين متلقي الخدمة، وأخيرًا الاستعداد المسبق وتوفير بيئة آمنة، والتي يقدمها في يوم المبادرة مجموعة من القيادين والعاملين في مجال الرعاية الصحية بمختلف تخصصاتهم ومن القطاعات الصحية كافةً.

وأكدت المدير التنفيذي لمجلس الاعتماد السيدة سلمى الجاعوني أن العالم اليوم يتجه نحو التأكد من سلامة العاملين في القطاع الصحي وهذا ما تشير إليه منظمة الصحة العالمية مؤخرًا، لذلك يسعى مجلس اعتماد المؤسسات الصحية إلى مواكبة هذا النهج العالمي ووضع سلامة العاملين في القطاع الصحي كأولوية في هذه المرحلة كما كانت ومازالت أحد أهم متطلبات معايير الاعتماد الصادرة عن المجلس، ومن هنا جاءت فكرة يوم التغيير لهذا العام، هذا اليوم الذي ساهم على مدار السنوات الست الماضية في حماية حقوق المرضى، مضيفةً أن مقدمي ومتلقي الخدمات الصحية في مختلف محافظات المملكة يؤكدون دائمًا على تمنياتهم بدوام يوم التغيير طيلة أيام السنة لما له الأثر البالغ داخل مؤسساتهم.